كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



إلى شيراز وأخبرت أنه مات بها سنة إحدى عشرة وأربع مائة- كذا قال- .
وأما أبو القاسم بن مندة فقال:توفي في شوال سنة سبع وأربع مائة فهذا أشبه.
قلت:كان من فرسان الحديث واسع الرحلة لقي بمرو عبد الله (1) بن عمر بن علك.
قال المستغفري:سمعته يقول:وقع بيني وبين الحافظ ابن البيع منازعة في عمرو بن زرارة وعمر بن زرارة فقال:
هما واحد فحاكمته إلى أبي أحمد الحاكم فقلنا:ما يقول الشيخ فيمن قال:عمرو بن زرارة وعمر بن زرارة واحد؟
فقال:من هذا الطبل (2) الذي لا يفصل بينهما (3)؟
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد القرافي أخبرنا أبو سهل عبد السلام بن فتحة سنة ثمان عشرة وست مائة حضورا أخبرنا شهردار ابن شيرويه الديلمي أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر البيع أخبرنا أبو غانم حميد ابن مأمون سنة 444 أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي أخبرنا أبو أحمد بن عدي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي سويد حدثنا شاذ بن فياض حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال:
كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من أخف الناس صلاة في تمام.
__________
(1) هو الحافظ أبو عبد الرحمن عبد الله بن الحافظ عمر بن أحمد بن علي بن علك المروزي الجوهري متوفى بعد الستين وثلاث مئة مرت ترجمته في الجزء السادس عشر ومرت ترجمة أبيه عمر في الجزء الخامس عشر.
(2) في " تذكرة الحفاظ " 3 / 1066 " الطفل ".
(3) وتمام الخبر عند السمعاني 4 / 81: هما اثنان: عمرو بن زرارة بن واقد نيسابوري كنيته أبو محمد وعمر بن زرارة الحدثي من أهل الحديثة حدث ببغداد كنيته أبو حفص فخجل أبو عبد الله من ذلك وتشور وانظر ترجمة عمر بن زرارة في " لسان الميزان " 4 / 306.